شبكة الحلم : مودريتش: الحصول على أكبر عدد من الألقاب مثيرًا للإعجاب.. وسأظل مدريديًا دائمًا

تحدث لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، عن فترته مع النادي الملكي، التي وصلت إلى المحطة الأخيرة، برحيله عقب انتهاء مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية 2025.

لوكا مودريتش أسطورة ريال مدريد، قضى 13 موسمًا بين صفوف النادي الملكي، حصل خلالهم على 28 لقبًا، ليخلد اسمه في قائمة تاريخية للنادي.

مسيرة مميزة

وقال مودريتش عبر قناة ريال مدريد التلفزيونية: “من الصعب تحديد ما حدث، لكن المشاعر متباينة، لقد انتهت فترة لا تنسى، مجيدة ومنتصرة، ما مررت به يجعلني أكثر سعادة، إن تذكر كل ما حققته هنا أمر يدعو للسعادة، حتى وإن كان على وشك الانتهاء، في ريال مدريد، نضجت كلاعب وكشخص، لقد منحني ريال مدريد كل شيء في كرة القدم، وسأكون ممتنًا لذلك طوال حياتي، سأظل مدريديًا دائمًا”.

أضاف: “لقد كانت رحلة طويلة، لكنها لا تنسى، لقد نضجت كثيرًا كلاعب وكشخص، لدي بيت آخر بعيدًا عن وطني، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني، أنا سعيد جدًا، ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد وعيًا بما حققته، لأنني سأحتاج لبعض الوقت لأجمع كل المشاعر وكل ما حققته هنا”.

تابع: “الاستماع إلى إحصائياتي يجعلني سعيدًا وفخورًا بما حققته هنا، أن أكون اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب في أعظم نادٍ في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب”.

الامتنان لرئيس الريال

واصل أسطورة الملكي: “لكن الأمر ليس كذلك فحسب، بل هناك أشياء أخرى أيضًا، مثل محبة الناس، أتذكر ذلك دائمًا لأنه شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك، لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك لمجرد أنك تلعب لريال مدريد ، لكن المحبة التي منحوني إياها كانت رائعة، أفضل مما كنت أتمناه”.

زاد: “كان فلورنتينو بيريز مهمًا جدًا بالنسبة لي، أولًا لأنه جلبني إلى هنا، منذ تلك اللحظة، أظهر لي دائمًا عاطفة خاصة، وعاملني معاملة حسنة للغاية، الآن أستطيع أن أقول لقد عاملني بطريقة مختلفة، كان يكن لي عاطفة خاصة جدًا، وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أرَ الرئيس يبكي من قبل، بعدما شاهدت الصور، أدركت حينها أن هذا الشخص يحبني حقًا، سأكون ممتنًا إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي”.

ذكرى لا تنسى

أردف: “من الصعب اختيار لحظة من بين اللحظات الثمينة العديدة التي عشتها هنا، لكنني دائمًا ما أسلط الضوء على دوري أبطال أوروبا العاشرة وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء، بدأت هيمنة آخر 12 أو 13 عامًا، وهو أمر مذهل، بالفوز بستة ألقاب في دوري الأبطال في 10 سنوات”.

أشار مودريتش: “أذكر دائمًا الكأس العاشرة لأنها كانت مثيرة للإعجاب، والطريقة التي فزنا بها تحدد تمامًا ما حققناه، ريال مدريد هو كل شيء، عدم الاستسلام والإيمان حتى النهاية، لقد فعلنا ذلك، وأثبتنا في تلك المباراة، سأتذكر أيضًا احتفال سيبيليس، لقد كانت لحظة جميلة لا تنسى لجميع المدريديستا، لأن الرقم 10 مميز، بالنسبة لي، إنه رقم مميز أيضًا، عندما أتذكر ذلك الاحتفال، أبتسم دائمًا”.

اختتم تصريحاته: “لم أفكر يومًا كيف يحب أن يتذكرني الناس، مهما كان، يريد الناس أن يتذكروني، كشخص جيد أولاً وقبل كل شيء، وكلاعب بذل دائمًا قصارى جهده، واحترم الجميع، خصومه وزملائه وجماهيره، كلاعب بذل دائمًا كل ما في وسعه من أجل ريال مدريد”.

وشارك لوكا مودريتش بديلًا في مباراة ريال مدريد التي خسرها ضد باريس سان جيرمان (0-4)، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، على أن ينتقل إلى ميلان في المرحلة المقبلة من مسيرته.