أخبار برشلونة,أتليتك بلباو,الدوري الإسباني,برشلونة,رابطة الليغا,نيكو ويليامز خيانة عظمى في حق نيكو ويليامز .. برشلونة خرج بدون خسائر!
شبكة الحلم : خيانة عظمى في حق نيكو ويليامز .. برشلونة خرج بدون خسائر!
#خيانة #عظمى #في #حق #نيكو #ويليامز #برشلونة #خرج #بدون #خسائر
شبكة الحلم : خيانة عظمى في حق نيكو ويليامز .. برشلونة خرج بدون خسائر!

هاي كورة – (تقرير خاص بالصحفي إيفان سان أنتونيو – صحيفة سبورت الكتالونية)
“خيانة عظمى بحق نيكو ويليامز، بلباو ووكيله، فيليكس تاينتا، عاملوه كسلعة تجارية بحتة.
قال له أتلتيك بصريح العبارة: “أنت بالنسبة لنا مجرد بضاعة”، وإن قررت الانتقال إلى برشلونة، “فسنفعل كل ما في وسعنا لمنع تسجيلك في الليغا”.
ذلك اللقاء “الودي والمثمر” -كما وصفوه- بين خافيير تيباس وأوريارتي، والذي شهد تبادل معلومات وربما وثائق، ثم تلاه بيان رسمي يتأرجح بين ما هو قانوني وما هو غير ذلك (ودعك من احترام أبسط قواعد اللياقة المؤسساتية)، لم يكن سوى تهديد مباشر للاعب: “إما أن تبقى معنا، أو ستكون ضدنا، وسنهاجمك”.
ما اعتُبر في بلباو دفاعًا بطوليًا من الرئيس عن كيان النادي، كان في حقيقته هجومًا شرسًا ليس على برشلونة، بل على لاعبهم نفسه، ابن النادي، الذي لم يُعامل يومًا كأحد أبنائه.
برشلونة لم يخرج من هذه المعركة لا خاسرًا ولا رابحًا، بل بقي حيث كان قبل 13 يونيو. أما ما حدث مع نيكو فسيُذكر فقط كواقعة عابرة في صيف 2025.
لكن شخصًا واحدًا لن ينساها ما دام حيًا: نيكو ويليامز نفسه.. لقد كان هو الضحية الوحيدة. ضحية جانبية لصراع مؤسساتي لا شأن له به.
أتلتيك قيّد إرادته وحوّله إلى أداة في حربه ضد برشلونة، وكان نيكو قد عبّر عن رغبته في اللعب لبرشلونة، وأبلغ عائلته، التي تفهّمت موقفه وقبلت قراره.
لكن في نظر أتلتيك، لم يكن نيكو لاعبًا، بل جائزة تُمنح لمن يكسب المعركة أمام البارسا.
من يحبك حقًا لا يقيّدك، بل يشجعك على التحليق ..اللاعب نفسه هو من بادر بالتواصل مع برشلونة. لم يكن العكس.
وقد فعل ذلك وهو مدرك تمامًا لصعوبات اللعب المالي النظيف التي يواجهها النادي الكتالوني، لكنه لم يكن مستعدًا لكل ما سيجلبه قرار كهذا.
في سن الثانية والعشرين، كان عليه أن يتحلى بشخصية صلبة جدًا حتى لا ينهار أمام ضغوط بيئة لا ترى فيه سوى وسيلة لخدمة مصالحها.
هنا يظهر دور فيليكس تاينتا، وكيل أعماله.. رجل لا يعمل لصالح موكليه، بل لصالح نادي أتلتيك، الذي يُعد مصدر دخله الرئيسي، إذ يمثّل عدة لاعبين من فريق فالفيردي.
لم يكترث بأن يبدو سيئًا أمام برشلونة، لأنه يدين بالولاء لأوريارتي.. وحين تصبح مصلحة النادي أهم من مصلحة اللاعب، فاعلم أن هناك خللًا عميقًا.
وعندما يستفيق نيكو من هذه القصة، سيدرك أنه فرّط بفرصة عمره، لأن من يفترض بهم حمايته استغلوه ليجنوا مالًا أكثر أو لينتصروا في صراع عبثي
.أما برشلونة، فقد خرج من كل هذا العبث دون أن يُصاب بخدش واحد”.
شبكة الحلم : خيانة عظمى في حق نيكو ويليامز .. برشلونة خرج بدون خسائر! أخبار برشلونة,أتليتك بلباو,الدوري الإسباني,برشلونة,رابطة الليغا,نيكو ويليامز #خيانة #عظمى #في #حق #نيكو #ويليامز #برشلونة #خرج #بدون #خسائر