التخطي إلى المحتوى

نائب رئيس مجلس الدوما: دعم أوكرانيا سيكون وبالا على أوروبا والنصر سيكون حليفنا

شبكة الحلم : نائب رئيس مجلس الدوما: دعم أوكرانيا سيكون وبالا على أوروبا والنصر سيكون حليفنا

#نائب #رئيس #مجلس #الدوما #دعم #أوكرانيا #سيكون #وبالا #على #أوروبا #والنصر #سيكون #حليفنا

شبكة الحلم : نائب رئيس مجلس الدوما: دعم أوكرانيا سيكون وبالا على أوروبا والنصر سيكون حليفنا
شبكة الحلم : نائب رئيس مجلس الدوما: دعم أوكرانيا سيكون وبالا على أوروبا والنصر سيكون حليفنا


شبكة الحلم : نائب رئيس مجلس الدوما: دعم أوكرانيا سيكون وبالا على أوروبا والنصر سيكون حليفنا

أكد نائب رئيس مجلس الدوما الروسي بيوتر تولستوي أن استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا وإعادة تسليحها سيفضي إلى كارثة تهدد حلف “الناتو” والدول الأوروبية التي باتت رهينة لسياسات واشنطن.

وقال تولستوي، وهو حفيد الكاتب الروسي الشهير ليو تولستوي في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية تعليقا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% حال عدم تسوية روسيا مع أوكرانيا: “هل أشعر بخيبة أمل من دونالد ترامب؟ شخصيا، لم أخدع نفسي بشأنه أبدا. نحن، الروس، لسنا مثاليين. نحن براغماتيون وواقعيون وتهديدات واشنطن بفرض رسوم بنسبة 100٪ فارغة ولا تثير قلقنا، وعندما لا توجد تجارة، لا تؤثر الرسوم الجمركية. وهذا واضح للجميع إلى حد أن مؤشرات البورصة لدينا ارتفعت بفضل تصريحات ترامب”.

إقرأ المزيد

أوروبا ستدفع لأمريكا ثمن السلاح الذي تستخدمه أوكرانيا

أوروبا ستدفع لأمريكا ثمن السلاح الذي تستخدمه أوكرانيا

وفي ردّه على سؤال حول إمكانية استجابة موسكو لضغوط الغرب من أجل وقف العملية العسكرية، قال تولستوي: “لا توجد أسباب لهزيمتنا في أوكرانيا. تحاول الولايات المتحدة إطالة أمد هذا الصراع، لكن النتيجة ستكون كما تريدها روسيا. إن إصدار الإنذارات أو المطالبة بوقف إطلاق النار فكرة سيئة. الإنذارات تصدر من المنتصرين، لا من الخاسرين”.

وحول المفاوضات المباشرة في اسطنبول؟ قال تولستوي: “منذ 2014 ونحن ندعو لتحقيق أهدافنا دبلوماسيا، لكن هذا لا يمنح أحدا حق فرض وقف إطلاق النار علينا ونحن نحرز تقدما في الميدان. الإنذارات والديكتاتورية لن تؤدي إلى نجاح دبلوماسي، لن تؤدي إلا إلى اتفاقات مؤقتة، مثل تبادل الأسرى”.

وعن زيادة تنسيق الناتو لإعادة تسليح أوكرانيا؟ قال نائب رئيس مجلس الدوما الروسي: “هذا سيكون هلاكا لدول حلف الأطلسي. سيُجبرون على دفع مبالغ للولايات المتحدة مقابل أسلحة تُسلم لأوكرانيا على حساب شعوبهم. سنُدمر هذه الأسلحة ومن يستخدمها.”

وحول إعلان الرئيس الأمريكي عزمه إرسال أنظمة باتريوت إلى كييف قال تولستوي: “الأسلحة البعيدة المدى تهدد روسيا. لكن لدينا أيضا صواريخ بعيدة المدى. أي سلاح غربي في أوكرانيا سيكون هدفا مشروعا لنا. وليس سرا أن دول الاتحاد الأوروبي تسلح أوكرانيا، وبالتالي تدخل في صراع مع روسيا”.

وقال تولستوي ردا على سؤال حول ما إذا كان هذا يعني أن الغرب سيصبح هدفا مشروعا لروسيا؟: “ما الفائدة من استفزاز الاتحاد الأوروبي أو الناتو؟ نعم، سنستخدم الأسلحة البعيدة المدى، لكن ليس ضد الدول الغربية. أولويتنا تدمير البنية التحتية العسكرية والطاقة في أوكرانيا. لدينا القدرات الكافية”.

وحول الحوار الذي بدأه ترامب مع روسيا بشأن قضايا ثنائية واقتصادية، قال تولستوي: “كون ترامب، كرئيس لدولة عظمى، مستعداً للتحدث مع روسيا العظمى كان مفاجأة فقط للقادة الأوروبيين، ليس لنا. لم نر في ذلك نقطة تحول، ولا نزال لا نراها فيه. ترامب لا يزال رئيسا لأمريكا ويعمل لمصلحة بلاده التي تزود أوكرانيا بالسلاح”.

وعن رأيه بتجمعات الدعم الأوروبي لكييف، مثل مؤتمر روما لإعادة إعمار أوكرانيا و”تحالف الراغبين”، قال تولستوي: “إنها تبجّحات فارغة من فرنسا وبريطانيا”، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية غير قادرة على الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا مضيفا: “من يذهب للقتال ضدنا في أوكرانيا سيعود إلى وطنه في نعش مغطى بعلم بلاده”، مذكرا بمصير الجنود الأوروبيين في الحرب العالمية الثانية.

وتابع: “تذكروا الأوروبيين الذين قاتلوا روسيا إلى جانب ألمانيا في الحرب العالمية الثانية: التشيك، هنغاريا، رومانيا، النمسا – كلهم قضوا في التراب الروسي الذي حاولوا غزوه. لا أذكر الإيطاليين احتراما لكم. سنتحدث مجددا عندما يُلقى القادة الذين يهينوننا اليوم في مزبلة التاريخ”.

وحول توجه حكومة ميلوني الأطلسي، قال تولستوي: “المشكلة أن دول الاتحاد الأوروبي باعت استقلالها للأمريكيين منذ زمن بعيد، لذا لم نندهش من انضمام إيطاليا إلى جوقة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا. لكن بين شعوبنا روابط كثيرة ستشكل أساسا لإحياء العلاقات قريبا. حتى الآن، أُجبرت بعض الشركات في شمال إيطاليا على الإغلاق. الاتحاد الأوروبي محكوم عليه بالفشل من دون التجارة مع روسيا. الاتحاد لا يزال يشتري نفطنا الذي يُعاد تصديره عبر الهند بأسعار أعلى”.

وردا على سؤال حول المزاعم التي تفترض أن الاقتصاد الروسي مهدد بالركود، قال تولستوي:  “فُرضت علينا 25000 عقوبة. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض الحزمة الثامنة عشرة، لكن الحياة تستمر رغم الصعوبات الموضوعية. كل فراغ يُملأ. تحل شركات جديدة محل تلك المغادِرة. لكن استمرار العملية العسكرية لا يعتمد فقط على الاقتصاد، والصراع الأوكراني بالنسبة لنا مسألة وجودية: إما أن تكون تلك الأراضي روسية، أو لا تكون لأحد”.

وعن موعد إعلان النصر الروسي، قال تولستوي: هدف روسيا من العملية العسكرية هو اجتثاث النازية ونزع السلاح من أوكرانيا، وإخراجها من التحالفات الغربية، وضمان حقوق الناطقين بالروسية. وأضاف: “هذه حرب قيم، لا حرب أراض. لست عسكريا لكن أعتقد أن النصر قريب، وربما يتحقق خلال عامين أو ثلاثة”.

وفي ختام المقابلة قال نائب رئيس مجلس الدوما الروسي: “بعد النصر، سنكون كلنا دعاة سلام… وسنأتي إلى إيطاليا لتناول طبق من الباستا. كل شيء سينتهي على ما يرام، حتى بالنسبة لكم، أيها الأوروبيون”.

المصدر: “لا ريبوبليكا”

شبكة الحلم : نائب رئيس مجلس الدوما: دعم أوكرانيا سيكون وبالا على أوروبا والنصر سيكون حليفنا #نائب #رئيس #مجلس #الدوما #دعم #أوكرانيا #سيكون #وبالا #على #أوروبا #والنصر #سيكون #حليفنا

شبكة الحلم : نائب رئيس مجلس الدوما: دعم أوكرانيا سيكون وبالا على أوروبا والنصر سيكون حليفنا