التخطي إلى المحتوى

واشنطن تتحرك.. لقاء مرتقب بين وزارة العدل وشريكة إبستين في الاتجار الجنسي وترامب يعلق

شبكة الحلم : واشنطن تتحرك.. لقاء مرتقب بين وزارة العدل وشريكة إبستين في الاتجار الجنسي وترامب يعلق

#واشنطن #تتحرك #لقاء #مرتقب #بين #وزارة #العدل #وشريكة #إبستين #في #الاتجار #الجنسي #وترامب #يعلق

شبكة الحلم : واشنطن تتحرك.. لقاء مرتقب بين وزارة العدل وشريكة إبستين في الاتجار الجنسي وترامب يعلق
شبكة الحلم : واشنطن تتحرك.. لقاء مرتقب بين وزارة العدل وشريكة إبستين في الاتجار الجنسي وترامب يعلق


شبكة الحلم : واشنطن تتحرك.. لقاء مرتقب بين وزارة العدل وشريكة إبستين في الاتجار الجنسي وترامب يعلق

تتجه السلطات الأمريكية نحو استدعاء مساعدة جيفري إيبستين السجينة غيسلين ماكسويل للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس.

إقرأ المزيد

مصدر يكشف تفاصيل مثيرة عن شريكة جيفري إبستين وحياتها في السجن.. ما علاقة ترامب؟

مصدر يكشف تفاصيل مثيرة عن شريكة جيفري إبستين وحياتها في السجن.. ما علاقة ترامب؟

وقال نائب المدعي العام الأمريكي تود بلانش إنه يعتزم الاجتماع مع غيسلين ماكسويل، “مديرة” جيفري إبستين، في “الأيام المقبلة” لمعرفة ما إذا كانت مستعدة للإدلاء بمزيد من المعلومات للسلطات الفدرالية حول المتحرش الجنسي الراحل.

وقال بلانش في بيان: “الرئيس ترامب أمرنا بالإفراج عن جميع الأدلة الموثوقة. إذا كانت لدى ماكسويل معلومات عن أي شخص ارتكب جرائم بحق الضحايا، فإن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل سيستمعان إلى ما لديها.”

وأضاف: “أتوقع الاجتماع مع السيدة ماكسويل في الأيام المقبلة. حتى الآن، لم تتقدم أي إدارة باسم الوزارة للاستفسار عن مدى استعدادها للتعاون مع الحكومة. هذا الأمر سيتغير الآن”.

ويأتي هذا الاجتماع المرتقب بينما تواجه إدارة ترامب عاصفة سياسية من داخل التيار المؤيد له (MAGA) بسبب قضية إبستين، وذلك بعد صدور مذكرة من صفحتين بتاريخ 6 يوليو، خلصت إلى أن إبستين انتحر في السجن، وأنه لم يكن لديه “قائمة عملاء”.

وأكد بلانش، الذي يُعد ثاني أعلى مسؤول في وزارة العدل، أن مذكرة 6 يوليو “لا تزال دقيقة كما كانت عند صدورها”، رغم التواصل مع محامي ماكسويل.

وشدد نائب المدعي العام قائلا: “لم يتم الكشف عن أي أدلة تُبرر فتح تحقيق ضد أطراف ثالثة غير متهمة”.

وتقضي ماكسويل، وهي شخصية اجتماعية بريطانية سقطت من مكانتها، حُكما بالسجن لمدة 20 عامًا بعد إدانتها بتهريب قاصرات لأغراض جنسية وجرائم أخرى.

وقال آلان ديرشوفيتز، المحامي السابق لإبستين، إن “ماكسويل تعرف كل شيء” عن جرائم إبستين.

وأوضح في مقابلة مع برنامج “فوكس نيوز صنداي”: “إنها حجر رشيد (Rosetta Stone)- المفتاح السحري لفهم ومعرفة كل شيء*. تعرف كل شيء. كانت تنظم كل رحلة وكل لقاء مع الجميع”.

وقد دعا عدد من أعضاء الكونغرس إلى مثولها علنًا أمام لجنة برلمانية.

وأكد متحدث باسم لجنة الرقابة في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة “ستسعى لاستدعاء السيدة ماكسويل بأسرع ما يمكن.”

وأضاف المتحدث لصحيفة “نيويورك بوست”: “نظرا لأن السيدة ماكسويل في سجن فيدرالي، فإن اللجنة ستعمل مع وزارة العدل ومكتب السجون لتحديد موعد يمكن خلاله استجوابها”.

وفي غضون ذلك، تكهن كثير من المراقبين بأن ماكسويل، البالغة من العمر 63 عاما، قد تسعى للحصول على عفو رئاسي، وأنها سترغب في الحصول على حصانة قبل التحدث مع السلطات الفدرالية.

وأكد محاميها، ديفيد أوسكار ماركوس، أنهم بالفعل في محادثات مع الحكومة.

وقال في بيان: “يمكنني تأكيد أننا في نقاش مع الحكومة، وأن جيسلين ستدلي بشهادتها دومًا بصدق. نحن ممتنون للرئيس ترامب على التزامه بكشف الحقيقة في هذه القضية”.

وكان ماركوس قد وجّه نداءً ضمنيا إلى ترامب الأسبوع الماضي، في إطار جهود قانونية لإلغاء إدانتها عام 2021 أمام المحكمة العليا. وقال حينها: “سأُفاجأ إن كان الرئيس ترامب يعلم أن محاميه يطلبون من المحكمة العليا السماح للحكومة بنقض اتفاق سابق. فهو صانع الصفقات الأبرز — وأعتقد أنه سيوافق على أن الحكومة الأمريكية ينبغي أن تفي بوعودها”.

وتابع: “من غير العادل تمامًا أن تبقى جيلاين ماكسويل في السجن استنادًا إلى وعد قطعته الحكومة الأمريكية ثم خرقته”.

لطالما جادل فريق الدفاع عن ماكسويل بأن اتفاق عدم الملاحقة والتسوية القضائية الذي أُبرم عام 2008 مع مكتب المدعي العام الأمريكي في المنطقة الجنوبية من فلوريدا كان ينبغي أن يحميها من الملاحقة القضائية.

وفي سياق موازٍ في الكونغرس، قاد نائبا الكونغرس توماس ماسي (جمهوري من كنتاكي) ورو خانا (ديمقراطي من كاليفورنيا) جهودًا تشريعية لإجبار الحكومة على الإفراج عن ملفات إبستين، مع استثناءات محددة لحماية الضحايا.

لكن قيادة الحزب الجمهوري قاومت هذا التوجه، ويحاول ماسي وخانا تجاوز القيادة عبر تقديم عريضة “تسريح تشريعي” (discharge petition)، لكن بسبب القواعد الإجرائية وجدول جلسات مجلس النواب، لن يتمكنا من فرض التصويت قبل انتهاء عطلة أغسطس.

وتأتي هذه الجهود وسط تمرد داخل أوساط مؤيدي ترامب (عالم MAGA)، في أعقاب مذكرة 6 يوليو، مطالبين بالإفراج عن جميع ملفات الحكومة المتعلقة بإبستين. وقد دعم الديمقراطيون هذه المطالب أيضا، مدفوعين جزئيا بالرغبة في استغلال هذا الانقسام النادر بين ترامب وقاعدته.

كما أعلنت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي عن نيتها التقدم بطلب إلى المحكمة للإفراج عن شهادات هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بإبستين.

وعند سؤال الرئيس ترامب حول لقاء تود بلانش، مع غيسلين ماكسويل، رد قائلا: “لا أعرف عن ذلك، لكنني أعتقد أنه شيء سيكون، يبدو مناسبا.. تود ذكي جدا، لكن لم أكن أعرف أنهم سيفعلون ذلك… أنا حقا لا أتابع ذلك كثيرا… انه نوع من مطاردة الساحرات، مجرد استمرار لمطاردة الساحرات”.

* حجر رشيد الشهير (Rosetta Stone) الذي كان المفتاح لفك رموز اللغة المصرية القديمة، لأنه احتوى نصًا واحدًا بثلاث لغات (الهيروغليفية، الديموطيقية، واليونانية).

المصدر: “نيويورك بوست” + RT

شبكة الحلم : واشنطن تتحرك.. لقاء مرتقب بين وزارة العدل وشريكة إبستين في الاتجار الجنسي وترامب يعلق #واشنطن #تتحرك #لقاء #مرتقب #بين #وزارة #العدل #وشريكة #إبستين #في #الاتجار #الجنسي #وترامب #يعلق

شبكة الحلم : واشنطن تتحرك.. لقاء مرتقب بين وزارة العدل وشريكة إبستين في الاتجار الجنسي وترامب يعلق