التخطي إلى المحتوى

من طوكيو إلى القاهرة مرورا بموسكو ومدريد!

شبكة الحلم : من طوكيو إلى القاهرة مرورا بموسكو ومدريد!

#من #طوكيو #إلى #القاهرة #مرورا #بموسكو #ومدريد

شبكة الحلم : من طوكيو إلى القاهرة مرورا بموسكو ومدريد!
شبكة الحلم : من طوكيو إلى القاهرة مرورا بموسكو ومدريد!


شبكة الحلم : من طوكيو إلى القاهرة مرورا بموسكو ومدريد!

بعد مرور أكثر من ألف عام، تم نقل العاصمة اليابانية من مدينة كيوتو إلى طوكيو في 17 يوليو 1868، في خطوة رسخت استعادة سلالة “ميجي” لسلطتها الكاملة على البلاد.

كانت “كيوتو” عاصمة للإمبراطورية اليابانية بين عامي “794 – 1868″، إلا أنه تبين أنها لم تعد تنسجم مع الحداثة، باعتبار أنها كانت معقلا للتقاليد المحافظة.

من بين أسباب تحول العاصمة شرقا إلى مدينة “إيدو” التي أعيد تسميتها لاحقا إلى “طوكيو”، أنها أصيبت بحالة من الضعف حيث دمر في عام 1864 حريق ضخم انطلقت شرارته بالقرب من القصر الإمبراطوري قسما كبيرا منها، بما في ذلك تدمير 28000 منزل.

أظهر ذلك حاجة اليابان إلى موقع أخر أكثر أمانا وملاءمة لإقامة الإمبراطور. تم اختيار “طوكيو” بسبب موقعها الاستراتيجي المميز، وبنيتها التحتية المتطورة، وإمكاناتها الاقتصادية الكبيرة.

كيوتو – اليابان

لم تمر عملية نقل العاصمة اليابانية إلى طوكيو من دون معارضة. وقف ضد الخطوة بشدة النبلاء والتجار في مدينة “كيوتو”، خوفا على مصالحهم ومن حدوث تدهور اقتصادي وثقافي.

عملت الحكومة اليابانية على استرضاء هؤلاء من خلال المحافظة على القصور الإمبراطورية في المدينة، وقامت في البداية بالترويج لمفهوم العاصمة المزدوجة.

عواصم عديدة تغيرت على مر التاريخ نذكر منها على سبيل المثال، “بلد الوليد” التي كانت عاصمة لإسبانيا إلى أن أعلنت السلطات في 24 يناير 1606 رسميا نقل العاصمة إلى مدريد.

على الرغم من الادعاء في ذلك الحين أن الإجراء تم لأن ضباب نهر “بيسويرغا” الذي تربعت على ضفافه قد أثّر سلبا على صحة الملك، إلا أن السبب المحدد لم يُكشف عنه، ويعتقد أنه مرتبط بمؤامرات القصر في تلك الحقبة.

العاصمة الثالثة وهي موسكو قصتها مزدوجة. كانت عاصمة قديما حتى عام 1712، حين انتقلت هذه المكانة إلى مدينة سان بطرسبوغ التي سميت عام 1914  باسم بتروغراد قبل أن يتغير اسمها إلى لينينغراد (مدينة لينين) عام 1924 وطيلة الحقبة العهد السوفيتي 

موسكو – روسيا

بقيت سان بطرسبوغ عاصمة للبلاد حتى 12 مارس 1918، حين أصدر مؤتمر السوفييت الاستثنائي الرابع لعموم روسيا قرارا قضى بنقل، افترض أن يكون مؤقتا، للعاصمة إلى موسكو البعيدة عن الحدود لتكون أقل عرضة للخطر.

العاصمة الرابعة هي للبرازيل وكانت في مدينة “سلفادور” بين عامي “1549 – 1763”. في هذا العام الأخير تم نقل العاصمة من الساحل الشرقي إلى الساحل الجنوبي الشرقي وتحديدا إلى مدينة “ريو دي جانيرو”.

الإجراء تم بدافع الرغبة في تطوير مناطق جديدة. كان للبلاد اقتصاد زراعي قوي في تلك الحقبة وتمت زراعة الكثير من الغلال مثل قصب السكر والقهوة في هذه المنطقة. ما ساعد أيضا على نقل العاصمة إلى “ريو دي جانيرو”، اكتشاف معادن ثمينة هناك.

لاحقا تركز السكان بكثافة نتيجة للنشاطات الاقتصادية في “ريو دي جانيرو”، ما شكل عائقا أمام تنمية مناطق البلاد الأخرى، ولذلك شيدت مدينة جديدة هي “برازيليا”، وأصبحت منذ عام 1960 عاصمة ومركز البلاد السياسي والاقتصادي الرئيس.

أما العاصمة الجديدة التي تجري الاستعدادات للانتقال إليها، فهي في مصر ولها اسم مؤقت هو “المدينة الإدارية الجديدة”.  

بُدء في بناء المدينة في عام 2015، وينتظر أن تصبح عاصمة إدارية في المستقبل لمصر. الهدف من ذلك يتمثل في تخفيف الضغط على القاهرة، العاصمة الحالية التي يزيد عدد سكانها عن 20 مليون نسمة.

 ويجري في هذا الإطار حاليا نقل الوزارات والمكاتب الحكومية، وكذلك البعثات الدبلوماسية، إلى العاصمة الإدارية والمالية المصرية الجديدة.

هذه المدينة من المتوقع أن يطلق عليها اسم “كيميت”، وهو اسم مصري قديم بعني الأرض الخصبة، أو “المستقبل” أو “السلام”، بحسب نتائج مسابقة أجرتها الحكومة المصرية في عام 2021 لاختيار اسم لعاصمة المستقبل.

المصدر: RT

شبكة الحلم : من طوكيو إلى القاهرة مرورا بموسكو ومدريد! #من #طوكيو #إلى #القاهرة #مرورا #بموسكو #ومدريد

شبكة الحلم : من طوكيو إلى القاهرة مرورا بموسكو ومدريد!