التخطي إلى المحتوى

قصة خيانة لم يمحها التاريخ.. كيف أصبح إنريكي رمزا لبرشلونة وأشد خصوم ريال مدريد؟

شبكة الحلم : قصة خيانة لم يمحها التاريخ.. كيف أصبح إنريكي رمزا لبرشلونة وأشد خصوم ريال مدريد؟

#قصة #خيانة #لم #يمحها #التاريخ #كيف #أصبح #إنريكي #رمزا #لبرشلونة #وأشد #خصوم #ريال #مدريد

شبكة الحلم : قصة خيانة لم يمحها التاريخ.. كيف أصبح إنريكي رمزا لبرشلونة وأشد خصوم ريال مدريد؟
شبكة الحلم : قصة خيانة لم يمحها التاريخ.. كيف أصبح إنريكي رمزا لبرشلونة وأشد خصوم ريال مدريد؟


شبكة الحلم : قصة خيانة لم يمحها التاريخ.. كيف أصبح إنريكي رمزا لبرشلونة وأشد خصوم ريال مدريد؟

قبيل لقاء ريال مدريد وباريس سان جيرمان في مونديال الأندية أعادت وسائل الإعلام الحديث عن قصة خيانة مدرب الفريق الباريسي لويس إنريكي للريال، والتي لا تزال حية بذاكرة عشاق الميرينغي.

وتعود هذه القصة بجذورها إلى تاريخ إنريكي مع النادي الملكي قبل انتقاله المثير للجدل إلى تمثيل الغريم التقليدي برشلونة.

لم تكن قصص الانتقالات بين الناديين نادرة، لكن ما جعل انتقال لويس إنريكي من ريال مدريد إلى برشلونة عام 1996 مختلفا هو الطريقة التي تم بها والتصريحات التي أعقبتها والمشاعر العارمة التي أثارتها داخل جماهير الفريقين.

تألق في خيخون وانتقال للملكي

بدأ لويس إنريكي، المعروف بلقب “لوتشو”، مشواره الاحترافي مع نادي سبورتينغ خيخون في عام 1988 حيث لعب كلاعب وسط مهاجم أظهر موهبته في التسجيل وصناعة الفرص، ليجذب أنظار نادي ريال مدريد الذي سارع للتعاقد معه عام 1991، وقد قدم خلال خمس مواسم مع الفريق مستوى مميزا شكل خلالها صورة النجم الكبير، وهو يحتفل بشكل جنوني بعد الفوز على برشلونة بخماسية نظيفة عام 1995 ويقبل قميص الفريق الملكي استفزازا لمنافسه التاريخي، وخاض خلال هذه الفترة 157 مباراة وسجل 15 هدفا.

احتفال إنريكي بتسجيل أحد أهدافه مع ريال مدريد

مشاكل ورحيل غريب

لكن المشاكل بدأت تلوح في الأفق عندما بدأ أداء إنريكي بالتذبذب خاصة بعد أن قرر مدرب الفريق إعادة توظيفه كظهير أيمن، وهو ما أثر على مستواه وأدى إلى ارتكابه بعض الأخطاء الكبيرة، لتتحول الجماهير ضده وتطلق صافرات الاستهجان كلما لمس الكرة، مما أدى إلى تراكم الغضب لديه وإعادة النظر في مستقبله، ومع انتهاء عقده رفض تجديده وقرر الانتقال إلى العدو اللدود برشلونة.

شعور برشلوني متناقض وتصريح زاد العداوة

كان الخبر بمثابة الصاعقة على جماهير ريال مدريد التي لم تكن تتوقع أن يتخذ أحد أبناء النادي خطوة كهذه، فقد كان إنريكي بالنسبة لهم ابن الريال الحقيقي الذي تربى في صفوفه وقضى خمس سنوات من عمره الرياضي فيه، لكن الأمور كانت أكثر تعقيدا لدى جماهير البارسا أيضا، ففي البداية لم تكن متحمسة لاستقبال لاعب كان بالأمس القريب يمثل الخصم اللدود ويحتفل بإحراز الأهداف في مرماهم بتقبيل قميص الريال.

رد قاس في الملعب ومسيرة تدريبية ناجحة

وتغيرت الأمور سريعا، فمع مرور الوقت واستمرار إنريكي في تقديم مستويات رائعة بقميص برشلونة أصبح بطلا محببا لدى جماهير البارسا، حيث لعب للفريق 207 مباريات وسجل 73 هدفا، وشارك في 14 مباراة كلاسيكو سجل خلالها 5 أهداف، وكان كل هدف يحرزه في مرمى الريال يتبع باحتفال استفزازي أثار غضب جماهير سانتياغو برنابيو التي وجهت إليه صافرات الاستهجان والشتائم في كل مرة دخل فيها الملعب.

بعد الاعتزال، توجه إنريكي للتدريب، حيث بدأ بأكاديمية برشلونة، ثم الفريق الرديف، قبل انتقاله إلى إيطاليا لقيادة روما عام 2011، ثم إلى سيلتا فيغو عام 2013.

وعاد بعدها إلى معقله برشلونة مدربا عام 2014، ليبدأ معه مسيرة رائعة امتدت حتى عام 2017.

خلال تلك الفترة، كتب إنريكي تاريخا جديدا مع برشلونة كمدير فني، حيث كان آخر من توج معهم بدوري أبطال أوروبا عام 2015، محققا الثلاثية التاريخية للمرة الأخيرة في تاريخ “البارسا”.

احتفال إنريكي بتتويجه بدوري الأبطال مع برشلونة في 2015

وقد نجح إنريكي في إثبات نفسه كمدير فني بعيدا عن برشلونة عبر فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يقوده حاليا، حيث حقق معه لقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان الإيطالي في أواخر شهر مايو الماضي بخماسية نظيفة، إضافة إلى تتويجه بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا.

وبعد ذلك، قاد إنريكي “البي إس جي” للتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية بعد مسيرة شهدت الإجهاز على أتلتيكو مدريد وبايرن ميونخ، بالإضافة إلى إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي.

وفي الدور نصف النهائي سيصطدم إنريكي مساء اليوم الأربعاء بفريقه السابق ريال مدريد.

قصة خيانة لم يمحها التاريخ

وما زالت قصة لويس إنريكي تثير الجدل حتى اليوم، فهي ليست مجرد قصة انتقال لاعب من فريق إلى آخر، بل هي مثال صارخ على التعقيدات التي تحكم العلاقة بين الرياضة والعاطفة، وبين الولاء والانتقام، وبين الحب والكراهية، وهي قصة لن تمحوها السنون من ذاكرة عشاق ريال مدريد الذين ما زالوا يتذكرون كيف تحول ابن النادي إلى أخطر أعدائه، بينما حوله البارسا إلى أساطيرهم.

المصدر: RT + وكالات

شبكة الحلم : قصة خيانة لم يمحها التاريخ.. كيف أصبح إنريكي رمزا لبرشلونة وأشد خصوم ريال مدريد؟ #قصة #خيانة #لم #يمحها #التاريخ #كيف #أصبح #إنريكي #رمزا #لبرشلونة #وأشد #خصوم #ريال #مدريد

شبكة الحلم : قصة خيانة لم يمحها التاريخ.. كيف أصبح إنريكي رمزا لبرشلونة وأشد خصوم ريال مدريد؟