أخبار الكرة الاسبانية,أخبار ريال مدريد,الدوري الاسباني,ريال مدريد,فينيسيوس جونيور فينيسيوس… آن الأوان لتستعيد الطفل السعيد بداخلك
شبكة الحلم : فينيسيوس… آن الأوان لتستعيد الطفل السعيد بداخلك
#فينيسيوس #آن #الأوان #لتستعيد #الطفل #السعيد #بداخلك
شبكة الحلم : فينيسيوس… آن الأوان لتستعيد الطفل السعيد بداخلك

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As)
أكتب هذه الكلمات بصفتي صحفيًا، لكن أيضًا كمحب حقيقي للاعب اسمه فينيسيوس جونيور.
رأيت هذا الفتى وهو يصل إلى مدريد بعمر 18 عامًا، حالمًا، متحمسًا، ووجهه لا يعرف إلا الابتسامة.
لم يكن استقباله سهلًا، بل كانت أولى لحظاته في إسبانيا تحمل قسوة غريبة، حين تعرض لعضّة في الرأس من لاعب أتلتيكو مدريد في ديربي للرديف.
كانت تلك اللقطة بمثابة إعلان مبكر عن الطريق الوعر الذي ينتظره.
في سنواته الأولى، وخصوصًا تحت قيادة زيدان، كان فينيسيوس مادة للسخرية. لم تكن مراوغاته تُثمر أهدافًا، وتحول إلى نكتة على مواقع التواصل.
لكني، ومنذ اليوم الأول، آمنت بهذا اللاعب، بقدراته الفريدة، وبأسلوبه الذي يقتحم به مناطق الخصم بلا خوف، تاركًا المدافعين خلفه كما لو أنهم مجرد عوائق مؤقتة.
كل شيء تغيّر مع أنشيلوتي، الإيطالي من ريجّيو إيميليا لم يمنحه فقط الثقة، بل آمن به، فجاء الرد داخل الملعب: أهداف، مهارات، لحظات صنعت الفارق، وأسهمت في تتويج ريال مدريد بلقب دوري الأبطال مرتين متتاليتين (14 و15)، لقد أصبح فينيسيوس ركيزة أساسية في مشروع الفريق.
لكن بعد كل هذا المجد، دخل اللاعب في دوامة بعيدة عن جوهر كرة القدم.
بات يستفَز بسهولة، والخصوم استغلوا ذلك داخل الملعب وخارجه.
وهناك من أظهر أسوأ ما في الكرة، عنصرية مقززة، تجاهه، ومع الأسف، بدا أن فينيسيوس تعامل مع هذه المعارك كأنها شخصية، ففقد شيئًا من بريقه وسعادته.
رسالتي له اليوم: لا تُضِع نفسك في صراع المال أو الجدل، تذكر من كنت، تذكر الفتى الذي جاء من فلامنغو بعينين تلمعان شغفًا.
استعد الطفل السعيد الذي كنت عليه.فينيسيوس، استمع إلى قلبك قبل أي شيء آخر.
شبكة الحلم : فينيسيوس… آن الأوان لتستعيد الطفل السعيد بداخلك أخبار الكرة الاسبانية,أخبار ريال مدريد,الدوري الاسباني,ريال مدريد,فينيسيوس جونيور #فينيسيوس #آن #الأوان #لتستعيد #الطفل #السعيد #بداخلك