التخطي إلى المحتوى

فرنسا.. رفض استئناف قدمته بريجيت ماكرون ضد صحفية مستقلة بتهمة التشهير

شبكة الحلم : فرنسا.. رفض استئناف قدمته بريجيت ماكرون ضد صحفية مستقلة بتهمة التشهير

#فرنسا #رفض #استئناف #قدمته #بريجيت #ماكرون #ضد #صحفية #مستقلة #بتهمة #التشهير

شبكة الحلم : فرنسا.. رفض استئناف قدمته بريجيت ماكرون ضد صحفية مستقلة بتهمة التشهير
شبكة الحلم : فرنسا.. رفض استئناف قدمته بريجيت ماكرون ضد صحفية مستقلة بتهمة التشهير


شبكة الحلم : فرنسا.. رفض استئناف قدمته بريجيت ماكرون ضد صحفية مستقلة بتهمة التشهير

برأت محكمة الاستئناف في باريس الصحفية المستقلة ناتاشا راي وأماندين روي المرأتين اللتين اتهمتهما زوجة الرئيس بريجيت ماكرون بالتشهير عقب نشر شائعة تفيد بأن بريجيت متحولة جنسيا.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إنها مفاجأة غير سارة لقصر الإليزيه، وصرح جان إينوشي محامي السيدة الأولى لوكالة فرانس برس: “سأناقش مع موكلي ما سنفعله لكن من الواضح أننا لا نوافق على هذا الحكم”.

وفي التفاصيل، برأت محكمة الاستئناف في باريس امرأتين نشرتا شائعة على الإنترنت مفادها أن بريجيت ماكرون متحولة جنسيا، وكانت كلتاهما قد أدينتا بالتشهير في سبتمبر 2024.

وقال محامي ناتاشا راي، فرانسوا دانغليهانت: “ناتاشا مطاردة، مضطهدة، مدانة.. لكن في النهاية، بُرِّئت”.

وفي سبتمبر الماضي أدانت محكمة أول درجة ناتاشا ري وأماندين روي وحكمت عليهما بدفع غرامة مع وقف التنفيذ قدرها 500 يورو، بالإضافة إلى دفع مبلغ إجمالي قدره 8000 يورو كتعويضات لبريجيت ماكرون، و5000 يورو لشقيقها جان ميشيل تروجنيوكس، وكلاهما طرفان مدنيان في المحاكمة.

وفي قلب هذه القضية قصة إخبارية ظهرت بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي منذ انتخاب إيمانويل ماكرون في عام 2017، تزعم أن بريجيت ماكرون المولودة باسم تروجنيوكس، لم تكن موجودة أبدا، ولكن شقيقها جان ميشيل تولى هذه الهوية بعد تغيير جنسه.

وفي عام 2021 وخلال “مقابلة” مطولة على قناتها على يوتيوب تحدثت ناتاشا راي وهي “صحفية مستقلة”، بإسهاب عن اكتشاف هذا “الخداع” و”الاحتيال” و”كذبة الدولة”.

أما المدعى عليها الأخرى أماندين روي (اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي)، فقد قدّمت نفسها كوسيط.

وفي المقابلة عرضت المرأتان صورا لبريجيت ماكرون وعائلتها وناقشتا العمليات الجراحية التي يزعم أنها خضعت لها، وادعتا أنها ليست والدة أطفالها الثلاثة، وقدمتا معلومات شخصية عن شقيقها.

وقد تم تصدير هذه المعلومات على وجه الخصوص مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث انتشرت على نطاق واسع بين أقصى اليمين في خضم الحملة الرئاسية.

جدير بالذكر أن العلاقة بين إيمانويل وبريجيت ماكرون كانت دائما محط تساؤل، فحين كان ماكرون تلميذا في الخامسة عشرة كانت بريجيت مدرّسة في الأربعين من عمرها وأما لثلاثة أبناء، أحدهم زميل لماكرون في الصف.

أرسل والد ماكرون ابنه إلى باريس لإنهاء دراسته على أمل إنهاء تلك العلاقة، لكنها استمرت وتزوجا في 2007، حين كان في التاسعة والعشرين من عمره، وهي في الرابعة والخمسين.

وفي عام 2023، وصفت بريجيت هذه العلاقة بأنها “ثقيلة” قائلة: “منذ اليوم الأول كان من الصعب أن أكون في علاقة مع فتى صغير.. لكنني لم أرد أن أفوّت علي حياتي”.

كما زعم أن بريجيت “رجل متحول” ولد باسم “جان ميشيل ترونيو” وهو في الحقيقة اسم شقيقها، فيما رفعت دعاوى قضائية ضد أربعة أشخاص بتهمة التشهير.

وفي باريس، يقول مصدر مقرّب من العائلة “إنها زوجة شديدة التدخل في تفاصيل حياة الرئيس، ومن المألوف أن توبّخه إذا ارتكب خطأ، مثل نسيان أمر ما”.

المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية

شبكة الحلم : فرنسا.. رفض استئناف قدمته بريجيت ماكرون ضد صحفية مستقلة بتهمة التشهير #فرنسا #رفض #استئناف #قدمته #بريجيت #ماكرون #ضد #صحفية #مستقلة #بتهمة #التشهير

شبكة الحلم : فرنسا.. رفض استئناف قدمته بريجيت ماكرون ضد صحفية مستقلة بتهمة التشهير