شبكة الحلم : سر صمود ريال مدريد بدنيًا في مونديال الأندية!

هاي كورة – في ظل غياب المعدّ البدني الشهير أنطونيو بينتوس عن الكواليس الفنية في ريال مدريد خلال مونديال الأندية، بدأت الأنظار تتجه نحو اسم جديد في الجهاز الفني: إسماعيل كامينفورتي، الرجل الذي يقف خلف جاهزية الفريق البدنية اللافتة.

بحسب صحيفة آس الإسبانية، فإن كامينفورتي، البالغ من العمر 40 عامًا والمنحدر من مدينة تيراسا، يلعب دورًا محوريًا في الطاقم الفني لتشابي ألونسو.

يتمتع بخلفية أكاديمية قوية في علوم الرياضة، ويحمل رخصة تدريب UEFA Pro، ما يجعله مؤهلًا لقيادة أي فريق على أعلى مستوى.

كامينفورتي ليس مجرد معد بدني تقليدي؛ فهو خبير في “المنهجية” الحديثة، ويُعرف بأساليبه غير النمطية في التدريبات.

فمن كرة الصالات في برشلونة، إلى لا ماسيا، ثم تجربة فريدة في نيويورك مع دومينيك تورينت، قبل أن يطور مهاراته في مانشستر سيتي، ويتولى لاحقًا الإعداد البدني لمنتخب الدنمارك.

مدرب الدنمارك حينها، كاسبر هجولماند، وصفه بأنه “أكثر من مجرد مدرب لياقة”، نظرًا لفهمه العميق للعبة.

التقارير تؤكد أن تشابي ألونسو هو من أصرّ على ضم كامينفورتي إلى طاقمه، رغم أن بعض مسؤولي النادي فضّلوا استمرار بينتوس، الذي اكتفى بدور رقابي خلال البطولة.

ويشترك كامينفورتي مع ألونسو في شعار “الجودة، الجودة!” حتى في أبسط التمارين مثل الإحماء.

ومن اللافت أن كامينفورتي لا يعتمد فقط على الجدية والانضباط، بل يدخل روح المرح على تدريباته، كما فعل في أول حصة تدريبية له مع منتخب الدنمارك، حين نظّم مباراة كرة طائرة باستخدام كرات ضخمة قابلة للنفخ.

ويستخدم هذه الكرات أيضًا في تدريبات ريال مدريد، لتحفيز التنافس الجسدي بين اللاعبين بأسلوب جديد يشبه سباقات الجائزة الكبرى.

رغم صعوبة البطولة وكثافة جدولها، يواصل ريال مدريد تقديم أداء بدني جيد، بعكس بعض الفرق الأخرى التي عانت من الإرهاق، مثل حالة يوفنتوس عندما طلب “10 لاعبين” استبدال زميلهم تيودور خلال لقاء ضد الفريق الملكي.