تل أبيب وواشنطن تسعيان لمنع مجلس الأمن وقف عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
شبكة الحلم : تل أبيب وواشنطن تسعيان لمنع مجلس الأمن وقف عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
#تل #أبيب #وواشنطن #تسعيان #لمنع #مجلس #الأمن #وقف #عمل #مؤسسة #غزة #الإنسانية
شبكة الحلم : تل أبيب وواشنطن تسعيان لمنع مجلس الأمن وقف عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى منع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بوقف عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” التي توصف مراكزها لتوزيع مساعدات إنسانية في غزة بـ “مصائد الموت”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة، إن عملية المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة “غير آمنة بطبيعتها”، وأعطى تقييما صريحا: “إنها تقتل الناس”.

ما وراء تجويع إسرائيل لسكان غزة؟
ورفضت الأمم المتحدة سعي إسرائيل والولايات المتحدة بأن تعمل وكالاتها من خلال “مؤسسة غزة الإنسانية”، وشككت في حيادها واتهمت نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار السكان على النزوح.
وشدد غوتيريش في تصريحات لصحفيين، على أن “أي عملية تهدف إلى نقل المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي عملية غير آمنة بطبيعتها. إنها تقتل الناس”، قائلا إن “الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة تختنق، وإن عمال الإغاثة أنفسهم يتضورون جوعا، وإسرائيل بصفتها القوة المحتلة مطالبة بالموافقة على تسهيل توصيل المساعدات إلى داخل القطاع الفلسطيني وفي جميع أنحائه”.
وأكد غوتيريش “يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وأسرهم. لا ينبغي أبدا أن يكون البحث عن الطعام حكما بالإعدام”. وأضاف أنه “حان الوقت لإيجاد الشجاعة السياسية لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بعدم تعاون جميع وكالات الأمم المتحدة مع “مؤسسة غزة الإنسانية”، فيما تستعد إسرائيل والولايات المتحدة لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع يعقده غدا، ويقضي بوقف عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” وتفكيكها، حسبما ذكر موقع “واينت” الإلكتروني اليوم الأحد.

وأفاد ضباط وجنود إسرائيليون بأن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر لقواته بإطلاق النار بشكل متعمد باتجاه غزيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، خلال الشهر الأخير، بادعاء إبعادهم أو تفريقهم، رغم أنه كان واضحا أن هؤلاء الغزيين لا يشكلون خطرا، وفق ما نقلت عنهم صحيفة “هآرتس”.
وقال أحد الجنود الإسرائيليين إن “القصة هي أنه يوجد فقدان مطلق لطهارة السلاح في غزة”. ووصف الوضع بأنه “ميدان إعدام”، وأفاد بأنه “في المكان الذي تواجدت فيه قُتل ما بين شخص واحد إلى خمسة أشخاص يوميا. ويطلقون النار عليهم كأنهم قوة هجومية. ولا يستخدمون وسائل تفريق مظاهرات، ولا يطلقون الغاز، وإنما يطلقون النار من رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون. ويتوقفون عن إطلاق النار بعد فتح المراكز ويعلم السكان أن بإمكانهم الاقتراب. نحن نتواصل معهم بواسطة النيران”.
وأضاف الجندي أنه “يطلقون النار في الصباح الباكر إذا أراد أحد الوقوف في الطابور على بُعد مئات الأمتار، وأحيانا يهاجمونهم من مسافة قريبة، لكن لا يوجد خطر على القوات. وأنا لا أعرف أي حالة تم فيها إطلاق نار من الجانب الآخر. لا يوجد عدو ولا سلاح”، وأفاد بأنه يطلق على جريمة الجيش الإسرائيلي هذه تسمية “عملية الفسيخ العسكرية”، في إشارة إلى السمك المملح.
ونقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين تأكيدهم أن الجيش الإسرائيلي لا ينشر توثيقا للأحداث عند مواقع توزيع المساعدات، وأن الجيش “راض” من أن نشاط GHF منع انهيارا مطلق للشرعية العالمية لاستمرار الحرب، ويعتقدون أن الجيش الإسرائيلي “نجح في تحويل قطاع غزة إلى ساحة خلفية، خاصة في أعقاب الحرب في إيران”.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد

صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 56,500
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة
قال مصدر أمريكي مشارك بالوساطة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لم تعد قائمة.

غزة.. 14 ألف مريض وجريح يواجهون الموت جراء حصار المعابر الإسرائيلي
وصل الوضع الصحي في قطاع غزة نقطة الانهيار، مع تفاقم المأساة الإنسانية يوما بعد يوم، جراء الحصار الإسرائيلي للمعابر.
شبكة الحلم : تل أبيب وواشنطن تسعيان لمنع مجلس الأمن وقف عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” #تل #أبيب #وواشنطن #تسعيان #لمنع #مجلس #الأمن #وقف #عمل #مؤسسة #غزة #الإنسانية