تضحية وسجن.. عقبات قاسية في رحلة كفاح بيدرو
شبكة الحلم : تضحية وسجن.. عقبات قاسية في رحلة كفاح بيدرو
#تضحية #وسجن #عقبات #قاسية #في #رحلة #كفاح #بيدرو
شبكة الحلم : تضحية وسجن.. عقبات قاسية في رحلة كفاح بيدرو
لم يكن طريق البرازيلي جواو بيدرو ممهدا لكي يصبح مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي، وقبل ذلك ينتقل إلى بريميرليج، بل كان الأمر في غاية الصعوبة، حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، ليستحق لحظات الاحتفال.
جلس بيدرو بعد تسجيل آخر أهداف كأس العالم للأندية، في النهائي الذي به فريقه على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، وتذكر كيف كانت رحلته قاسية، كيف كان يحمل هم توفير الطعام له ولوالدته، قبل أن يتغير كل شيء.
وانتقل بيدرو إلى صفوف تشيلسي خلال كأس العالم للأندية، ليسجل هدفين في فلومينينزي بربع النهائي، ثم هدفا في النهائي، ويسجل حضوره بقوة كمهاجم أساسي للفريق الأزرق.
السجن غيّر كل شيء
كان جواو بيدرو طفلا رضيعا، عندما كان والده يلعب في صفوف بوتافوغو البرازيلي عام 2001، وكان المستقبل باهرا، إذ كان الأب يحلم بالاحتراف في أوروبا وجني المال لأجل أسرته، لكن ليلة واحدة غيرت كل شيء، وقلبت الأمور رأسا على عقب.
رفض الاحتفال.. ❌
جواو بيدرو سجل أول أهدافه على الإطلاق مع تشيلسي في مرمى فريق طفولته فلومينينسي 🎯
المهاجم البرازيلي بدأ مسيرته مع فريق الألوان الثلاثة ثم لعب له حتى انتقاله إلى الدوري الإنجليزي في يناير 2020 ليتألق مع واتفورد وبرايتون، ما دفع البلوز إلى ضمه بـ60 مليون جنيه… pic.twitter.com/q29Xzg7luk
— Yallakora (@Yallakoranow) July 8, 2025
الأب “تشيكاو” الذي كان من نجوم بوتافوغو، اتهم في جريمة قتل، وثبتت إدانته، ليتعرض للسجن عام 2002، بحكم لمدة 16 عاما، قضى نصفها فقط ثم أُطلق سراحه، وكانت السنوات الـ8 كافية لتدمير حياة الأسرة.
صحيفة “ذا أثلتيك” قالت إن الأب عندما خرج وجد ابنه طفلا صغيرا يعشق كرة القدم ويلعبها باستمرار، يبدو أنه ورث الموهبة من أبيه، لكنها تطورته معه، فالواد كان لاعب وسط مدافع، أما بيدرو لديه مهارات هجومية لفتت الأنظار بشدة.
ظهر تشيكاو في لقاء تلفزيوني نادر مع ابنه، وقال إنه لم يكن يتخيل أبدا أنه سيلعب كرة القدم يوما ما مع ابنه، وقال جواو إنه متحمس لهذا الأمر، لكن بعد ذلك، قالت الصحيفة إن العلاقة انقطعت بين الأب وابنه، إذ جواو مع أمه، وشق الأب طريقه.
تضحية الأم
في أول تصريح له بعد التتويج بمونديال الأندية، قال بيدرو في تصريحات نشرتها “ذا أثلتيك” إن أمه ضحّت كثيرا من أجله، وإنها السبب الرئيسي في الوصول إلى ما هو عليه الآن.
وأوضح بيدرو: “كنا نمر بظروف مالية صعبة للغاية، الطعام كان شحيحا، كانت أمي تضحي بوجبتها وطعامها حتى أحصل على وجبتي”، وأشار اللاعب البرازيلي إلى أن ظروف الفقر المدقع التي مر بها كانت صعبة جدا لكنها مرت بفضل كرة القدم.
جواو بيدرو 🗣
لا أستطيع سوى أن أقول آسف، لكن يجب أن أكون محترفًا فأنا ألعب لتشيلسي وهم يدفعون لي لأُسجل الأهداف pic.twitter.com/nztv0TcQ7t— Yallakora (@Yallakoranow) July 8, 2025
كشافو المواهب في فلومينينزي سمعوا عن بيدرو وضموه إلى فرق الناشئين ليبدأ تدريجيا في الحصول على راتب لاعب محترف، ويحسن ظروف أسرته المالية، قبل أن تصبح أفضل بذهابه إلى واتفورد الإنجليزي عام 2020، ومنه إلى برايتون ثم تشيلسي.
لقد غيرت كرة القدم حياة الأم التي كانت تبحث عن الطعام لابنها الناشئ، بينما ظل الأب بعيدا، يتجاهل الابن ذكره في لحظات الفخر والانتصار، ولا يتحدث عنه على الإطلاق، رغم أنه حقق حلمه بأن يصبح لاعبا محترفا شهيرا في أوروبا.
شبكة الحلم : تضحية وسجن.. عقبات قاسية في رحلة كفاح بيدرو #تضحية #وسجن #عقبات #قاسية #في #رحلة #كفاح #بيدرو