شبكة الحلم : الهجوم 9.5% فقط.. الأزمة الأزلية تضرب ريبيرو في الأهلي مبكرًا (أرقام)

انتهى الفصل الأول في مسيرة الإسباني خوسيه ريبيرو، على رأس القيادة الفنية للنادي الأهلي، بعد توديع منافسات كأس العالم للأندية 2025، من دور المجموعات.

خوسيه ريبيرو كان قد تولى تدريب الأهلي، بعد التتويج بلقب الدوري الممتاز مباشرة، وقبل إنطلاق كأس العالم للأندية 2025، بحوالي إسبوعين فقط.

وبدأ الإسباني مشواره مع الأهلي بالاستعداد لكأس العالم للأندية 2025، بخوض مباراة ودية ضد باتشوكا، قبل المواجهات الثلاثة التي خاضها خلال منافسات المونديال بأمريكا.

ثم التقى مع إنتر ميامي وبالميراس وبورتو، ورغم الوصول بسيل من المحاولات، لم يسجل سوى 4 أهداف، وتعادل مرتين دون أي انتصار، لينتهي حلم مونديال الأندية من المرحلة الأولى.

الأزمة الأزلية

لكن يبدو أن الأزمة الأزلية التي لازمت الأهلي على مدار المواسم الأخيرة، بدأت مبكرًا للغاية مع خوسيه ريبيرو، والتي لعبت دورًا كبيرًا في نهاية رحلة مونديال الأندية من الدور الأول.

أزمة إهدار الفرص التي ضيعت على الأهلي بطولات مختلفة، خلال المواسم الأخيرة، عادت من جديد في الولايات المتحدة الأمريكية، لتُحبط آمال المارد الأحمر في بلوغ ثمن نهائي مونديال الأندية.

الأهلي الذي اكتفى بالحصول على نقطتين فقط خلال مرحلة المجموعات، لم يكن هزيلًا بما تعكسه هذه الأرقام، حيث إن المارد الأحمر وصل بـ42 محاولة في المباريات الثلاثة، أي متوسط 14 محاولة في المواجهة الواحدة (وفقًا للاتحاد الدولي لكرة القدم).

ومن 42 محاولة، لم يحرز لاعبي الأهلي سوى 4 أهداف، أي بنسبة 9.5% فقط، من إجمالي هذه المحاولات، بينما 90.5% (38 محاولة) لم يتم الاستفادة منها ولم يتم استغلالها.

من بين هذا الكم الكبير من المحاولات التي وصل بها لاعبي الأهلي على منافسيه، تم تحويل (20) منها على المرمى، أي حوالي نصف الفرص، لكن من مشاهدة المباريات، كانت معظم هذه الفرص، تسديدات في وسط المرمى أو في المكان الذي يتواجد به حارس الفريق المنافس.

وإليكم أرقام الأهلي الهجومية في كأس العالم للأندية بالتفاصيل، فيما يلي: 

– الأهداف: 4 (متوسط 1.3 في المباراة).

– محاولات لإحراز الأهداف: 42 (متوسط 14 في المباراة).

– محاولات للتسجيل من داخل منطقة الجزاء: 24 (متوسط 8 في المباراة).

– محاولات للتسجيل من خارج منطقة الجزاء: 18 (متوسط 6 في المباراة).

– محاولات على المرمى: 20 (متوسط 6.7 في المباراة).

– تسديدات خارج المرمى: 16 (متوسط 5.3 في المباراة).

– محاولات بالرأس: 3 (متوسط 1 في المباراة).

الآرقام السابقة تكشف مدى النجاعة الهجومية التي يتمتع بها الأهلي، لكنها أيضًا تضع يد خوسيه ريبيرو على واحدة من أكبر الأزمات التي قد تعطله، والمطالب بالعمل عليها خلال فترة الإعداد قبل الموسم الجديد.

شاركنا رأيك.. ما سبب إهدار هذا الكم الكبير من الفرص؟ وما الحل الأنسب لعلاج الأزمة؟