اتهامات أخلاقية ومخاوف قانونية.. مدرب بازل السابق في مهب العاصفة بعد توقيعه لسيسكا موسكو
شبكة الحلم : اتهامات أخلاقية ومخاوف قانونية.. مدرب بازل السابق في مهب العاصفة بعد توقيعه لسيسكا موسكو
#اتهامات #أخلاقية #ومخاوف #قانونية #مدرب #بازل #السابق #في #مهب #العاصفة #بعد #توقيعه #لسيسكا #موسكو
شبكة الحلم : اتهامات أخلاقية ومخاوف قانونية.. مدرب بازل السابق في مهب العاصفة بعد توقيعه لسيسكا موسكو
تعرض فابيو سيلستيني، المدير الفني السابق لنادي بازل السويسري، لانتقادات لاذعة على الصعيدين الأخلاقي والقانوني، عقب توقيعه عقدًا لتدريب نادي سيسكا موسكو الروسي، وسط تحذيرات من تبعات قانونية قد تصل إلى حد الملاحقة الجنائية.
وكان سيلستيني (49 عامًا) قد قاد بازل للتتويج بثنائية الدوري والكأس في الموسم المنقضي، وأعلن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم. ورغم رغبته القوية في الانتقال إلى نادي خيتافي الإسباني، إلا أن الصفقة لم تكتمل، ليوقّع الأسبوع الماضي عقدًا مع سيسكا موسكو لمدة عامين مع خيار التمديد لعام ثالث.
لكن خطوة سيلستيني أثارت جدلًا واسعًا، نظرًا لأن نادي سيسكا موسكو مملوك لبنك التنمية الروسي، وهو كيان يخضع لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسويسرا بسبب ارتباطه بالغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أدى إلى استبعاد الأندية والمنتخبات الروسية من المنافسات الدولية منذ عام 2022.
ونقلت صحيفة “بليك” السويسرية عن خبراء قانونيين قولهم إن سيلستيني قد لا يتمكن من تحويل راتبه إلى خارج روسيا، وقد يواجه خطر العقوبات أو حتى السجن في حال خرقه للقيود المالية المرتبطة بالعقوبات الغربية، سواء من خلال تحويل الأموال أو استمرار قبضه للراتب أثناء وجوده خارج روسيا.
وتعالت أصوات الانتقادات في وسائل الإعلام السويسرية، حيث وصفت “بليك” الصفقة بأنها “سقطة أخلاقية”، بينما قالت “تاجز أنتسايجر” إن القرار يمثل “إفلاسًا أخلاقيًا”.
وامتد الغضب إلى الجماهير، حيث عبّر العديد من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم، وصل إلى حد المطالبة بسحب الجنسية السويسرية من سيلستيني.
شبكة الحلم : اتهامات أخلاقية ومخاوف قانونية.. مدرب بازل السابق في مهب العاصفة بعد توقيعه لسيسكا موسكو #اتهامات #أخلاقية #ومخاوف #قانونية #مدرب #بازل #السابق #في #مهب #العاصفة #بعد #توقيعه #لسيسكا #موسكو