التخطي إلى المحتوى

الاستخبارات الإيرانية بين “السافاك” و”الموساد”!

شبكة الحلم : الاستخبارات الإيرانية بين “السافاك” و”الموساد”!

#الاستخبارات #الإيرانية #بين #السافاك #والموساد

شبكة الحلم : الاستخبارات الإيرانية بين
شبكة الحلم : الاستخبارات الإيرانية بين “السافاك” و”الموساد”!


شبكة الحلم : الاستخبارات الإيرانية بين “السافاك” و”الموساد”!

تتكون الاستخبارات الإيرانية من عدة هياكل تنفذ مهام متنوعة مثل جمع المعلومات وتحليلها ومكافحة التجسس، وتوصف بأنها نشطة على المستوى العالمي وتعتمد بشكل متزايد على شبكات للعملاء.  

الاستخبارات بشكل عام تُعرف بأنها محصلة للبراعة السياسية والعسكرية، وتعد الأجهزة الخارجية منها تقليديا، أداة سرية للسياسة الخارجية لأي دولة ووسيلة خاصة لتحقيق النصر على الأعداء.

تعمل إيران على حماية مصالحها في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا ومناطق العالم الأخرى من خلال الأساليب التقليدية البحتية لأجهزة الاستخبارات وتتمثل في مراقبة الوضع السياسي على الأرض، والتسلل إلى المؤسسات الحكومية، وتجنيد مصادر للمعلومات وعملاء من أصحاب النفوذ في الدوائر السياسية العليا.

في ذات الوقت، تُستخدم السفارات والمكاتب التمثيلية لمختلف المؤسسات الإيرانية العاملة في الخارج بمثابة غطاء، وتقوم عدة أجهزة بأنشطة استخباراتية في الدول الأجنبية.

لدى إيران ثلاثة أجهزة استخبارات رئيسة، أولها وزارة الاستخبارات الإيرانية، ويعدها الخبراء في هذا المجال وريثة هيئة المعلومات والأمن المعروفة باسم “السافاك”.

جهاز “السافاك” كان تأسس في خريف عام 1957 بمشاركة مباشرة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي علاوة على أثر فرنسي من خلال “تيمور بختيار”، الذي يعد مؤسس هذا الجهاز وهو خريج الأكاديمية الفرنسية. علاوة على ذلك يشار إلى وجود تأثير استخباراتي بريطاني.

عمل جهاز “السافاك” في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي في مجالات التحقيق السياسي إضافة إلى نشاطات الاستخبارات ومكافحة التجسس، وينسب إليه تحقيق بعض النجاحات في هذه المجالات.

في ميدان الاستخبارات الخارجية، كان “السافاك” يعمل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”، والبريطانية في تنفيذ عمليات خاصة مشتركة في منطقة الشرق الأوسط، كما كانت الولايات المتحدة تستعين بأجهزة الاستخبارات الإيرانية في عهد الشاه في جمع الملومات عن الاتحاد السوفيتي.

يمتد تاريخ مجتمع الاستخبارات الإيراني بما في ذلك شقها العسكري إلى ما قبل تأسيس “السافاك”. منذ عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين بدأت هذه الأجهزة في التبلور تحت إشراف مباشر من متخصصين ألمان.

أجهزة استخبارات إيران الرئيسة:

وزارة الاستخبارات، وهي الجهاز التنفيذي المتخصص للجمهورية الإسلامية، ويشرف على تنسيق أنشطة أجهزة الاستخبارات الأخرى. يوجد تحت إشراف هذه الوزارة مجلس الاستخبارات وهو هيئة تنسيقية وتوجيهية في قضايا الاستخبارات والأمن، وهي تشرف حاليا على 15 مديرية متخصصة بمناطق العالم المختلفة.

استخبارات القوات المسلحة، وهي تضم أجهزة استخبارات مستقلة عمليا تابعة للجيش وأخرى تابعة للحرس الثوري الإسلامي وهي متخصصة في الاستخبارات العسكرية والسياسية.

توصف “قوات الأغراض الخاصة القدس”، بانها أساس جهاز الاستخبارات الاستراتيجية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، وهي مُصممة لتنفيذ عمليات خاصة داخل إيران وخارجها.

هذا الجهاز يحمل صبغة أيديولوجية وهو يتعامل مع شؤون الأمن الداخلي ويقوم ايضا بعمليات خارجية، ويرتبط بشكل مباشر بالمرشد الأعلى علي خامنئي.

جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني متخصص أيضا في العمليات خارج الحدود الإقليمية، وإدارة شؤون “المنظمات الحليفة”، والقيام بالعمليات السرية الخطرة.

علاوة على ذلك، يعمل هذا الجهاز الاستخباراتي في مجال ” العمليات عبر الإنترنت” وفي مجال “نقل التكنولوجيا” الغربية بما في ذلك الطائرات المسيرة والمكونات ذات الاستخدام المزدوج.

تقارير تذكر أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية نفذت في أوروبا 102 عملية خاصة بين عامي 1979 – 2024، منها 54 منذ عام 2019. العدد الأكبر من هذه العمليات كانت ساحته بريطانيا.

في الخاتمة، يعتقد خبراء أن الاختراقات الإسرائيلية الكبرى في السنوات الأخيرة للداخل الإيراني بما في ذلك العمليات الخطيرة التي نفذت في الحرب الإسرائيلية ضد إيران بين 13 إلى 24 يونيو 2025، تعود بعض ثغراتها إلى الصراعات بين الأجهزة الأمنية الإيرانية وخاصة بين وزارة الداخلية والحرس الثوري.  

المصدر: RT

شبكة الحلم : الاستخبارات الإيرانية بين “السافاك” و”الموساد”! #الاستخبارات #الإيرانية #بين #السافاك #والموساد

شبكة الحلم : الاستخبارات الإيرانية بين “السافاك” و”الموساد”!